لنبدأ بيافع (كنموذج) وننتهي في المهرة وباب المندب ...
هذه أفضل الطرق لوحدة الجنوب
بسم الله الرحمن الرحيم
مشروع
كتــــائــب يافــــــع
(الجزء الأول)
يافـــع
25 أبريل 2015م
المحتويات :
· التعريف بالمشروع
· المقدمة
· الباب الأول : فكرة المشروع
· الباب الثاني : أهم الدوافع إلى المشروع
· الباب الثالث : الإشراف على تأسيس الكتائب
· الباب الرابع : الإعداد والتحضير لتشكيل الكتائب
· الباب الخامس : مهام وأهداف الكتائب
· الباب السادس : تشكيل الكتائب
· الباب السابع : القوى الاحتياطية
· الباب الثامن : تجديد وتطوير الكتائب
· الباب التاسع : مستقبل الكتائب
----------------------------------------------------------------
التعريف بالمشروع :
هو عبارة عن خارطة طريق لتأسيس وتشكيل وبناء منظومة مؤسسية للدفاع والأمن وإدارة شئون المجتمع في عموم مناطق يافع , ينتسب إليها المتطوعون من كافة مكونات المجتمع وفقاً للرغبة والقدرة والكفاءة والمهنية والخبرة بما يتناسب مع تعدد المهام الموكلة إلى هذا التنظيم باعتباره ممثلاً لإرادة أبناء يافع في توحيد قواهم البشرية والمادية لخوض المعركة المصيرية التي تفرضها الظروف الكارثية التي تعيشها يافع خاصة والجنوب عامة جراء الحرب التدميرية على الوطن الجنوبي, الأمر الذي يجعل هذا المشروع يمثل تلبية لحاجتهم إلى تنظيم أنفسهم وقوتهم في إطار كتائب دفاعية وأمنية وإدارية "مدنية" كقوات شعبية ذات طابع عسكري منظم وبناء مؤسسي يرتكز على قاعدة المشاركة الجماهيرية المنظمة والواعية, ويعتمد في بنائه التنظيمي على التنسيق الهيكلي وعلى مبادئ التكامل بين مكوناته على مستوى كل مديرية ويخضع لقيادة موحدة على مستوى يافع بكامل مديرياتها.
وتعتمد الكتائب في تسيير عملها في مختلف المستويات على العمل بنظام المركزية الشوروية, وفق معايير ولوائح وأسس ومبادئ واضحة تضعها لجنة مختصة ( اللجنة التحضيرية) ليتم الاتفاق والتوافق عليها جماهيرياً.
المقدمـــــــة :
إن الوضع الكارثي الراهن جراء هذه الحرب العدوانية على الوطن الجنوبي الذي جعل يافع تتأثر به أكثر من غيرها في كافة جوانب المعيشة والخدمات والمصالح العامة, لا سيما مع التزايد المستمر في أعداد الضحايا والشهداء والجرحى والخسائر الباهظة في الممتلكات والمصالح الخاصة بأبناء يافع في عدن, فضلاً عن كثافة النزوح منها, والتأثير السلبي على الحياة الاجتماعية ومستقبل الأجيال, يشكل دافعاً أساسياً ليافع إلى ضرورة تنظيم نفسها واستعادة توازنها وأمنها وقوتها على مختلف الأصعدة , واستخدام كل الوسائل الممكنة في مواجهة هذا العدوان وما نتج عنه من اختلالات في مختلف الجوانب وما سينتج عنه أيضاَ في المستقبل, باعتبار هذه المواجهة وأجب وطني تجاه منطقة يافع خاصة والوطن الجنوبي عامة.
كما أن التنظيم ووحدة القيادة يمثلان الحلقة المفقودة في يافع – التي يهابها الأعداء – لأنهم يدركون أهميتها في الربط بين قدرات أبناء يافع البشرية وما يمتلكونه من إمكانات مادية , وبين وحدة الرأي والموقف فيما يخص مصلحة يافع وقوتها ودورها الوطني ، فسيطرة العدو على هذه الحلقة ستمكنه من إضعاف وتشتيت قوة يافع باعتبار ذلك أسهل وسائل الحرب على يافع, الأمر الذي يتطلب الارتقاء بالوعي إلى مستوى الخطر الداهم على المنطقة ومستقبلها.
ولذلك تكمن أهمية هذا المشروع وتميزه عما سبقه من جهود ومبادرات لمصلحة توحيد كلمة يافع في أنه يعتبر أن التنظيم ووحدة القيادة هما الأساس لأي عمل مؤسسي يهدف إلى صنع قرارات مدروسة وصائبة لتحقيق أهداف واقعية ونتائج فعلية لمصلحة أعضاء تلك المؤسسة والمجتمع بشكل عام.
وبهذا نستطيع التغلب على ظاهرة العشوائية في أداء الواجب الوطني والعمل على تنظيم شئون المجتمع واحترام كافة التوجهات الفكرية, على الرغم من النجاح النسبي الذي أحرزه العدو في توزيع يافع على الأحزاب اليمنية والجماعات الدينية, وكذلك في التهميش الملحوظ لمشايخ يافع الذين أصبح اليوم يتعين عليهم القيام بدورهم – جنباً إلى جنب مع رجال الدين – كدعامات اجتماعية وسياسية هامة تستند إليها معظم أهداف هذا المشروع.
الباب الأول
فكرة المشروع
تستند فكرة هذا المشروع على رغبة أبناء يافع في تنظيم ما يقومون به من دور وواجب تجاه وطنهم الجنوبي بصفة عامة ويافع بصفة خاصة من أجل كرامة الوطن واستقلاله وحريته وحماية مصالح المجتمع من التهديدات الخطيرة على حياته حاضراً ومستقبلاً جراء الغزو والعدوان التدميري على الوطن في ظل غياب الدولة وانتشار مظاهر الفوضى والفساد والعشوائية في جميع المجالات.
وترتكز الفكرة الجوهرية للمشروع على إمكانية وقدرة يافع على إدارة وحماية نفسها ومصالح أبنائها بالتزامن مع قيامها بدورها التاريخي تجاه الوطن لمواجهة كافة التحديات, وذلك من خلال تشكيل منظومة مؤسسية عسكرية ومدنية تمثل الحامل السياسي لشئون يافع في ظل غياب مؤسسات الدولة وتسمى "كتائب يافع" كإطار جامع لعموم المنطقة المترامية الأطراف والمعروفة تاريخياً باسم المكاتب العشرة بالاعتماد على مقومات النجاح التي تتطلب – بالضرورة – التأكيد على المبادئ التالية:
1) أن يتم تنظيم القوة البشرية ليافع في إطار تنظيم مؤسسي بقيادة واحدة على مستوى كل مديرية وعلى مستوى يافع, باعتباره الشكل المناسب لطبيعة الظرف الراهن وطرق وأساليب المقاومة باسم يافع, بحيث يضم كافة مكونات المجتمع والأطياف والمشارب دون استثناء وعلى الأساس الفكري المشترك المتمثل بـ " حماية وصيانة المصالح المشتركة ليافع والوطن على حد سواء" بمفاهيمها الشاملة على كل الأصعدة, وأن يمتد هذا البناء التنظيمي ليشمل كل قرية وكل مواطن يافعي.
2) أن يكون تنظيم القوة البشرية على الأرض بقيادتها على مختلف المستويات التنظيمية في كافة المناطق بجوانبها الإدارية والميدانية وفق لوائح ونظم للضبط والربط وتحديد المهام والواجبات باعتبار ذلك يمثل السبيل الشرعي إلى تأمين الحصول على كل ما تحتاجه منظومة الكتائب من تمويل وتسليح ورعاية وتطوير, بواسطة أبناء يافع, لتقوم الكتائب بدورها العسكري والمدني.
3) أن تتشكل كتائب يافع على أسس تنظيمية وإدارية وعلمية ومهنية – تضعها لجنة تحضيرية مختصة – لتضم في مستوياتها القيادية كفاءات عسكرية وإدارية وشخصيات اجتماعية وسياسية وأكاديمية ومثقفين بحيث تمثل كافة فئات المجتمع بمشاركة كل مواطن في تأييد واختيار المنتسبين إلى الكتائب لتكوِّن بذلك مؤسسة متكاملة وشرعية تغطي غياب المؤسسات الرسمية إدارياً وأمنياً, فضلاً عن الدور العسكري.
4) الاستفادة من كافة التشكيلات القتالية القائمة في بعض مناطق يافع وفي جبهات المقاومة واحترام قيادتها ومراكزهم ونضالات أفرادها وخبراتهم, واعتبارها روافد أساسية لتشكيل وتنظيم الكتائب يتم التعامل معها وفق أسس للتوافق تضعها اللجنة التحضيرية حتى لا تتعارض مع التنظيم الهيكلي المؤسسي للكتائب التي تمثل وحدة يافع.
5) الأخذ بكافة مواقف وآراء الأهالي من خلال الوصول إليهم في أماكن سكنهم, إما للحصول على تأييدهم أو مشاركتهم في الانتساب إلى الكتائب أو غير ذلك من الآراء التي يجب احترامها . فالبناء على أساس تأييد المواطن ومشاركته سيجعل الكتائب تكتسب أهم الشروط اللازمة لشرعية تأسيسها.
6) اعتبار النزاهة والشفافية مبدأ أساسي لنجاح أي تنظيم جماهيري, وهو الذي يجب أن يتميز به هذا المشروع ، بدءاً بالتحضير لتشكيل الكتائب ، ومروراً بمرحلة تأسيسها وانتهاءً بمرحلة ممارسة مكونات الكتائب لعملها باعتباره أحد العوامل الهامة لتكريس الثقة بالكتائب, ولذلك يقع على اللجنة الإشرافية واللجنة التحضيرية البدء بنزع الشعور بالإحباط الذي يعاني منه البعض نتيجة ما جرى ويجري من سلوكيات أو تصرفات من قبل أفراد أو جماعات توحي بوجود تعدد في التوجهات أو الانتماءات أو الو لاءات أو بوجود نزعة الاستحواذ على مناصب أو دعم بالمال أو السلاح أو العتاد أو غيره تحت مظلة العشوائية في المقاومة أو في المواقف, الأمر الذي أوجد لديهم انطباعاً خاطئاً بأن كل ذلك يمثل حجر عثرة أمام التوجه نحو التوافقات اللازمة لانجاز هذا المشروع.
7) إن النضال الوطني المخلص لمصالح المجتمع على مستوى كل من يافع والوطن الجنوبي هو ذلك الذي يبتعد عن أن يكون معتمداً على أي قوى إقليمية أو عالمية أو جزءاً من تلك الصراعات أو امتداداً أو تابعاً لها أو خاضعاً لنتائجها .
ولهذا, لا بد من تأسيس منظومة الكتائب كأداة للنضال الوطني ولاتخاذ المواقف المناسبة من تعقيدات الصراع الإقليمي وكحامل سياسي يعبر عن إرادة الجماهير ويوجه النضال من أجل الوطن واستقلاله وسيادته.
8) إن عزة يافع تكمن في اعتزاز كل فرد من أبنائها بنفسه, وهو الأمر الذي يتجلى أيضاَ في الاعتماد على النفس عند أداء الواجب الوطني دون انتظار دعم الآخرين . وهذا ما يجعلنا نستبعد أو نرفض إسقاط باراشوت الدعم بالسلاح والمال على ارض يافع طالما القوى الخارجية أيضاَ تعرف الكثير عن اعتزاز يافع بنفسها وبما لديها من قوة تدفع بالقوى السياسية المتصارعة في المنطقة إلى عرقلة استخدامها من أجل مصلحة الوطن وعزته.
الباب الثاني
أهم الدوافع إلى تأسيس وتشكيل كتائب يافع
يقال " ليس هناك أفضل من فكرة حان وقتها " .. ولطالما ظلت فكرة (وحدة كلمة يافع) مطلباً ملحاً لعموم أبناء يافع – على مدى سنوات طويلة - كوعي جمعي بأهميتها بالنسبة ليافع, فإن فكرة هذا المشروع تعتبر تحصيل حاصل لذلك الوعي , على الرغم من أن هذا الظرف لا يضاهيه ظرف على مدى التاريخ الحديث والمعاصر ليافع والوطن عموماً.
وعلى الرغم من أن الأسباب والعوامل الدافعة إلى الأخذ بفكرة هذا المشروع تختلف من شخص إلى آخر وفقاً لدرجة الوعي بها, فإن محصلتها العامة تمثل الدافع الوطني الرئيسي, وهذا ما يعول عليه هذا المشروع باسم أبناء يافع جميعاً .
وفي هذا السياق, قد يكون مفيداً ألإشارة إلى البعض من أهم تلك الدوافع من خلال استعراض الحيثيات التالية:
1) إنه مهما كان مدى الحرب الدائرة حالياً - من حيث الأهداف والنتائج – أبعد من مجرد السيطرة على العاصمة عدن, التي يجري تدميرها حالياً من قبل أطرف الحرب, فإن عدن ستظل هدفاً رئيسياً تتسابق عليه أطراف هذا الصراع القائم على الجنوب ، إما لتثبيت احتلاله من خلال محاولة التمسك باحتلال عدن ، من قبل دولة الشمال (اليمن) أو لإخضاعه لأطماع القوى الإقليمية والدولية .
2) إن المتضرر من تدمير عدن والسيطرة عليها هي يافع, ليس فقط لكثرة الضحايا البشرية والخسائر المادية, ولكن لكون عدن تمثل الرئة بالنسبة ليافع, وبالتالي تصبح السيطرة على عدن من قبل أي جهة هي سيطرة على مصالح يافع.
3) إن يافع والوطن الجنوبي عموماً أمام تحديات سياسية واقتصادية وأمنية خطيرة على حياة أفراد المجتمع وعلى استقرار الوطن في ظل غياب أي سلطة في الجنوب.
4) إن اختيار عدن ساحة للصراع وهدفاً رئيسياً للتدمير, ليس لمجرد السيطرة عليها من قبل الفائز في هذا الحرب, وإنما يمتد ذلك إلى تدمير المجتمع الجنوبي وتمزيقه بغية السيطرة عليه في وضع مجزأ وضعيف ... وقد تكون تجزئة يافع هدفاً مهماً للوصول إلى هذه الغاية, وبالتالي فتح المجال لسيطرة جديدة عليه إقليمياً ودولياً, بالنظر إلى الأهمية الإستراتيجية لعدن.
5) إنه من المستحيل انتظار أي قوة خارجية ـ تستطيع تطهير عدن من المحتل ـ أن تسلِِّم عدن للشعب الجنوبي محررة, أو أن تعترف بحقه فيها كعاصمة لدولته, ما لم يفرض الشعب الجنوبي وجوده العسكري على الأرض ممثلاً لدولته كطرف أساسي في هذا الصراع وليس جزءاً من أحد أطرافه .
6) إنه من غير المتوقع قبول الدول المجاورة بأن تقوم دولة بنظام جمهوري تشترك معها في الحدود – كأحد نتائج الصراع – مهما بدى ذلك تحالفاً ضد العدو المشترك أو غير ذلك من الأسباب, وهذا ما ينبغي أن يدركه الشعب الجنوبي ويتنبه إلى خطورة ما ترمي إليه القوى الإقليمية والدولية بالنسبة لمستقبل الجنوب في أن يصبح عبارة عن دويلات مجزأة وضعيفة ومتصارعة مع بعضها.
7) إن الأطراف المتصارعة تسعى إلى تحييد يافع من اتخاذ موقف عسكري وسياسي حاسم يُنسب إليها في ظل هذا الصراع الذي يعمل على طمس قضية احتلال دولة الجنوب, لأن تلك الأطراف تدرك قدرة يافع المعروفة تاريخياً على حسم الصراع لمصلحة الجنوب, وتدرك أيضاً أن أي دور عسكري حالياً سيؤهل صاحبه لدور سياسي في المستقبل, والعكس .
ومع ذلك , فهي تدرك أيضاً أن عليها أن تسعى إلى استنزاف دماء أبناء يافع وأموالهم في هذه الحرب, بعد أن تعطلت مصالحهم ودُمِّرت ممتلكاتهم في عدن, بالإضافة إلى إخراجهم منها.
8) إنه من غير المنصف من الناحية السياسية, فيما يخص الشأن الوطني الجنوبي, أن تُنسب المقاومة الجنوبية – التي يشكل أبناء يافع غالبيتها - لصالح شرعية مزيفة تستفيد منها الأطراف المتصارعة وخاصة أنها تمثل شرعية المحتل, وقد يستثمر نجاحها في النهاية لمصلحة ما يسمى الوحدة اليمنية بقرار المنظمة الدولية, على الرغم من استحالة العودة إلى أي شكل للوحدة.
9) إن تنظيم مقاومة يافع للاحتلال باسم يافع هو مصلحة للجنوب, لان يافع جزء لا يتجزأ من الوطن, وانتصار يافع في المقاومة هو نصر للوطن إذا ما استطاع الجنوبيون إفشال مخططات العدو الهادفة إلى تجزئة الجنوب.
10) إن العدو قد فرض على يافع إشكالا أخرى من الحرب كفيلة بإشغالها وإنهاكها وشل حركتها بأساليب مختلفة بدلاً عن المواجهة العسكرية .. وإنه من غير الممكن مواجهة العدو ومختلف أساليبه دون تنظيم يافع من خلال هذا المشروع, وإذا كان كل مواطن في يافع يعاني كل تلك الأشكال بتعدد جوانبها الواضحة, مثل تدهور الحياة المعيشية وغياب الخدمات العامة وأزمات التموين بالمواد الغذائية والمحروقات وما ينتج عن ذلك من الاكتواء بنار الأسعار, فإن المواطن البسيط قد لا يدرك خطورة ما يلعب به العدو في الجوانب الأخرى, مثل عدم الاستقرار الأمني والتغلغل الإستخباراتي لتفكيك الصف القيادي في يافع من خلال اغتنام فرصة غياب العمل السياسي الخاص بيافع وبالوطن على حدٍ سواء .
11) إن المهام التي تقوم بها النخب في يافع لجمع يافع في اتجاه المقاومة منذ بدء الحرب على الجنوب هي مهام شاقة, ولا بد أن ترتبط تلك النخب القيادية مع بعضها ومع الجماهير بالرابط التنظيمي الذي يمثله هذا المشروع لإنجاح أي مهام إمامها.
12) إن إعداد يافع لنفسها عسكرياً وسياسياً من أجل الجنوب والعاصمة عدن بالذات, هو مصلحة رئيسية ليافع, فمصلحة أبناء يافع هي جزء أساسي من مصلحة شعب الجنوب عامة وعدن خاصة, بالنظر إلى الأهمية الاقتصادية والسياسية والجغرافية والتاريخية التي تمثلها عدن بالنسبة ليافع.
13) إن يافع لا تنتظر الموت بالخنق كما يريد لها العدو, ففتح المنفذ الحالي أمام يافع لتموينها من خلاله – بدلاً من عدن – بكل ما يراد تسويقه والتحكم بأسعاره, لا يعتبر فقط ابتزازاً عسكرياً وسياسياً ليافع واستنزافاً لأموال أبنائها, بل يتعدى ذلك إلى الجانب الاجتماعي والسياسي للنيل من يافع.
14) إن امتلاك يافع للقدرة البشرية والمادية التي تؤهلها لحسم المعركة على المستوى الوطني الجنوبي ولاستعادة هيبتها التي امتلكتها وتميزت بها تاريخياً, تضع كافة أبناء يافع في المحك أمام مستقبل يافع والوفاء لتاريخ الأجداد والقيم الخاصة بالمجتمع في يافع, وأن كل ذلك مرهون بوحدة تلك القدرات وتنظيمها.
15) إن تجاوز العراقيل التي تضعها القوى السياسية أمام وحدة الموقف السياسي ليافع في هذا الوضع وأمام توحيد الفعل العسكري ليافع في المقاومة الجنوبية بهدف تغييب دور يافع الذي يقوم به أبناؤها كمقاتلين في مقدمة صفوف المقاومة أو كداعمين لها من الداخل والخارج, وبالتالي تغييب دورها السياسي في المستقبل, يتطلب وجود الأداة العسكرية السياسية الموحدة ليافع التي يمثلها هذا المشروع ليكون ليافع موقفاً سياسياً واضحاَ وأثراً عسكرياً منسوباً إليها .. فأي جهد تقدمه يافع من أجل الوطن لن يكون له قيمه عسكرية أو سياسية ليافع ما لم يكن منظماً وحاملاً لاسمها.
16) إن التراجع الواضح عن العمل العشوائي في المقاومة يدل على الوعي بأهمية تنظيم المقاومة وتوحيدها, ذلك أنه من غير المعقول أن تستمر ظاهرة العشوائية التي يتم فيها الدفع برجال يافع إلى الجبهات للقتال ضمن جماعات أخرى ، أو لتخضع لقيادة غير مسئولة عن دماء أبناء يافع أو قد تكن تعمل لمصلحة جهات لا يهمها قضية الوطن الجنوبي ، الأمر الذي ينتج عنه إسراف بالدماء والأموال , وتبديد لقوة يافع وتشتيتها على مختلف الجبهات, واعتبارها مجرد أرقام مشاركة في المقاومة تستثمرها جهات أخرى.
الباب الثالث
الإشراف والتأسيس لكتائب يافع
يسبق تشكيل الكتائب خطوة ضرورية لتسهيل عملية تشكيل الكتائب، وهي تأسيس أنوية للكتائب في القرى والأحياء ، من خلال تكوين لجان تأسيسية للكتائب تعمل تحت إشراف وقيادة اللجنة التأسيسية العليا للكتائب .
الفصل الأول
لجنة الإشراف على تأسيس الكتائب :
بما إن هذا المشروع يعتبر ملكاً لعموم أبناء يافع, فلذلك لن يكون الإشراف عليه حكراً على جهة معينة, بل يمكن اعتباره محكاً سياسياً واجتماعياً لمواقف الجميع من مصلحة يافع. ولهذا ، يحتمل أن يقع الاختيار على أكثر من جهة, سوءً للبدء فيه أو لمواصلة مراحل تنفيذه .. ولهذا أيضاً ، لا يقبل أن يكون خاضعاً لمزاج أو أهواء فرد أو جماعة .. لكن الملاحظ في واقع الحال أن اللجنة الإشرافية التي تكونت في حشد العر والحد ( في فبراير الماضي) تبدو – حالياً - مؤهلة للقيام بدور الإشراف عليه للأسباب التالية:
1) إن اللجنة مكونة من أعضاء ناشطين سياسياً واجتماعياً ويحضون باحترام معظم الأطراف السياسية.
2) لا تزال اللجنة تمثل الجهة التي تتحمل المسؤولية عن حشد يافع منذ تكليفها في حشد العر .
3) إن اللجنة تمثل أيضاً الجهة المعروفة التي تدير ما تم تسخيره وادخاره لصالح المجهود الحربي, بما في ذلك الوقود اللازم للحركة المطلوبة في التحضير لهذا المشروع.
(4) إن توفُّر الأسباب الثلاثة أعلاه قد تؤهلها للتحرك على نطاق واسع بين أبناء يافع في عموم المنطقة وخارجها لاختيار أعضاء إضافيين إلى قوام اللجنة ليمثلون بقية مناطق يافع في اللجنة فتصبح لجنة جديدة بمهام جديدة ودور أكثر أهمية عندما تتحول بذلك إلى "اللجنة التأسيسية العليا لكتائب يافع " .
(5) أن المهمة الحالية للجنة قد أصبحت ثنائية بالنسبة للوضع الحالي وتعقيداته ، وعليها أن توسع مهام أعضائها لمصلحة وحدة يافع .. لأن من يماطل في العمل على تحقيق هذا الهدف قد يلغي عنه أي صفة قيادية ، سواءً كان فرداً أو جماعة .
المهام الرئيسية للجنة الإشرافية :
يوكل إلى أي لجنة إشرافية على المشروع القيام بالخطوات الأولى فيه , التي تمثل في مجموعها المهام التالية :
(أ) إضافة ممثلين عن كافة المراكز لتصبح بذلك "اللجنة التأسيسية العليا للكتائب" التي ستواصل عملها مع لجانها الفرعية إلى أن تبدأ عملية تشكيل الكتائب بواسطة اللجنة التحضيرية .
(ب) تأسيس كتائب يافع من كافة المناطق,
(ج) تشكيل اللجنة التحضيرية للمشروع,
وهذه المهام تتطلب من اللجنة التفرغ الكامل من حيث الجهد والوقت خلال أيام معدودة للقيام بها وفتح المجال أمام اللجنة التحضيرية لأخذ الوقت اللازم لتنفيذ عملها.
وتنظم اللجنة الإشرافية عملها ـ باعتبارها جزء أساسي من اللجنة التأسيسية العليا - على النحو التالي:
1) تقوم اللجنة بتشكيل لجان تأسيسية في كافة الأحياء لمساعدتها على القيام بدورها.
2) تشكيل لجنة تحضيرية عليا ولجان تحضيرية فرعية لتشكيل الكتائب, يكون معظم أعضائها من قوائم المنتسبين إلى الكتائب, وهي القوائم التي يتوجب أن تعدها اللجنة التأسيسية العليا في كل لقاء جماهيري لها في كافة أحياء يافع .
الفصل الثاني
اللجنة التأسيسية العليا للكتائب
(التشكيل ، الدور ، المهام) :
تتشكل بعد استلام اللجنة الإشرافية المشروع وإضافتها إلى عضويتها عدد من القيادات العسكرية الميدانية بما يساوي عدد أعضاء اللجنة الإشرافية أو أكثر . لتقوم بدور تأسيس الكتائب ولتتولى المهام التالية :
(اولاً) : تعريف الأهالي بالمشروع :
وذلك من خلال:
1- طباعة وتوزيع المشروع إلى عموم مناطق يافع.
2- شرح المشروع للناس وتعريفهم به, كونه انعكاس لرغبة معظم أبناء يافع, وترجمة فعلية لما يطالبون به في مواجهة الظرف الراهن من ناحية, وتلبية لطموحاتهم كمنطقة واحدة مترامية الأطراف تمثل جزءاً مهماً من الوطن الجنوبي من ناحية أخرى.
( ثانياً) التهيئة للمشروع : تقوم اللجنة بذلك من خلال تنظيم لقاءات نقاشية مع كافة الأطراف والأطياف في يافع, ومنها على سبيل المثال:
أ- المقاومة : ومنها :
1) التشكيلات العسكرية على مستوى المناطق.
2) جماعات المقاومة المنظمة بمن فيهم المرابطين في الجبهات.
3) كل اللجان المشكلة في مناطقهم لتأدية مهام وواجبات ضمن المقاومة.
ب - شخصيات المجتمع التقليدي (القبلي ) : مثل :
1) شيوخ المكاتب العشرة + الحد.
2) مجموع شيوخ وعقال كل مكتب.
ج - المكونات السياسية : مثل :
1) أعضاء المجالس المحلية في كل مديرية.
2) الرؤوس الإدارية في كل مديرية.
3) العناصر القيادية في الأحزاب والجماعات المنظمة لعملها في الجوانب السياسية والدعوية .
د - مكونات المجتمع المدني :
1) الجمعيات الخيرية في المناطق.
2) الجمعيات الداعمة للنسيج الاجتماعي.
3) المنظمات الجماهيرية والنقابات.
هـ - النخب القيادية العسكرية والمدنية.
وفي كل لقاء مع تلك المكونات المجتمعية, تجمع اللجنة التأسيسية كافة النتائج الهامة للنقاشات والتوافقات, ثم تضعها كمحصلة عامة في ملحق خاص بالمشروع.
( ثالثاً) : تنظيم لقاءات موسعة في كافة مناطق يافع لحشد التأييد الجماهيري للمشروع.
(رابعاً) : تنظيم عملية الاختيار الجماهيري لأعضاء اللجنة التحضيرية:
وهو أدق الأدوار التي تقوم بها اللجنة, من خلال وضع جدولاً زمنياً يشمل جميع أحياء وقرى يافع, لتنظيم زيارتها إلى كافة المناطق ولإشعار الأهالي في كل منطقة بذلك, بحيث يحتوي الإشعار على إشارة واضحة إلى أهداف كل لقاء.
وحتى تتمكن اللجنة من الحصول على النتائج المطلوبة من لقاءاتها الجماهيرية, فلا بد أن يشتمل برنامج كل لقاء على الآتي:
1) شرح ومناقشة المشروع وتدوين الملاحظات من كل منطقة.
2) تسجيل أعضاء اللجان التأسيسية والتعريف بمهامها واختيار قيادتها.
3) تسجيل قوائم بأسماء المنتسبين إلى الكتائب, وقوائم للمرشحين إلى عضوية اللجنة التحضيرية ( العليا والفروع ) من خلال استمارات انتساب واستمارات ترشح تحتوي كل منها على البيانات الخاصة بها, على أن تنظيم عملية تسجيل قوائم المرشحين لعضوية اللجنة التحضيرية من الثلاث الفئات الاجتماعية التالية:
أ- شخصيات عسكرية مؤهلة أكاديمياً.
ب- شخصيات اجتماعية فاعلة على مستوى يافع والجنوب, سياسياً أو دينياً أو ثقافياً أو غير ذلك.
ج- شخصيات تمثل الأكاديميين والمثقفين الناشطين اجتماعياً وسياسياً.
4) تنظيم كافة الوثائق وإعدادها للحفظ والأرشفة.
5) استشارة الأهالي عن أفضل السبل لتنظيم اللقاءات القادمة معهم, وكذلك عن الشخصيات الأكثر تأهيلاً لتمثيل المنطقة في اللجنة التحضيرية العليا وفي اللجنة الفرعية .
( خامساً ): توفير مقر خاص لأعمالها تنظم فيه اجتماعاتها وإرشيفها.
( سادساً) تنظيم لقاءات مع الأهالي في كل مركز لاستعراض قوائم الترشيح لعضوية اللجنة التحضيرية( العليا والفرعية ) تستشيرهم من خلاله وتدير عملية اختيار الأعضاء بحيث يتم اختيار ثلاثة أعضاء من كل فئة من الفئات الاجتماعية الثلاث من المركز إلى عضوية اللجنة الفرعية في المديرية.
( سابعاً) تجري لقاءات مع أعضاء اللجنة التحضيرية في كل مديرية لتنظيم اختيار أعضاء اللجنة التحضيرية العليا, سواءاً من بين أعضاء اللجنة الفرعية أو من خارجها.
( ثامناً) : توفير مقراً للجنة التحضيرية العليا وتجمعها لتتسلم مهامها.
( تاسعاً) تعمل على تأمين ميزانية عمل اللجنة التحضيرية.
الفصل الثالث
اللجان التأسيسية الفرعية للكتائب
( التشكيل, الدور , المهام ) :
يمثل تشكيلها في الأحياء والقرى بمثابة حجر الأساس لتشكيل الكتائب، بالنظر إلى الآتي:
أ- أنها تعتبر حصيلة اللقاءات الجماهيرية التي تجري من قبل اللجنة التأسيسية العليا ( اللجنة الإشرافية) في كل منطقة من يافع لتشكيل الكتائب, وإن اختيار رئيسها وأعضاءها سيتم من قبل الجماهير.
ب- أنها تقوم بعملها مع الجماهير تمهيداً لتشكيل الكتائب من خلال قيامها بالمهام التالية:
1- التنسيق المباشر مع اللجنة التأسيسية العليا ومع الأهالي في الشئون المتعلقة بتأسيس وتشكيل الكتائب.
2- مساعدة اللجنة التحضيرية في الحصول على البيانات المطلوبة عن المنطقة وسكانها.
3- التنسيق مع الأهالي في الأمور الطارئة.
4- تنظيم عملية الانتساب إلى عضوية الكتائب من خلال إجراء لقاءات متعددة مع الأهالي.
5- تسهيل عملية اختيار اللجنة التحضيرية.
6- وضع التصورات والاقتراحات المناسبة وطرحها للمناقشة مع اللجنة التأسيسية العليا ومع الأهالي.
7- تأسيس قاعدة البيانات اللازمة لتشكيل الكتائب في الجوانب الخاصة بالمنطقة.
8- تقوية الرابطة الجماهيرية في اتجاه تشكيل الكتائب.
9) تأسيس عملية التوثيق بما لديها من وثائق.
9) تأسيس عملية التوثيق بما لديها من وثائق.
ج- أنها تمثل حلقة وصل مع المناطق الأخرى, من خلال الممثلين عنها في اللجان الفرعية الأعلى, كون تشكيل اللجان التأسيسية الفرعية في المستوى الأعلى يتم بالشكل التالي:
* اللجنة التأسيسية في المركز:
تتشكل في لقاء جماهيري في المنطقة( المركز) من الممثلين عن اللجان التأسيسية في الأحياء والقرى.
* اللجنة التأسيسية في المديرية:
تتشكل من ممثلين عن لجان المراكز في لقاء عام يضم مجموع اللجان التأسيسية في المراكز, وتشرف عليه اللجنة التأسيسية العليا.
الباب الرابع
الإعداد والتحضير لتشكيل الكتائب
الفصل الأول
تكوين اللجنة التحضيرية لتشكيل الكتائب
تتولى الإعداد والتحضير لتشكيل الكتائب ـ بعد تأسيس اللجان التأسيسية للكتائب - لجنة تحضيرية عليا (على مستوى منطقة يافع ككل), وتساعدها في ذلك لجان تحضيرية فرعية على مستوى كل من: القرى والأحياء , والمراكز , والمديريات.
( اولاً ) اللجنة التحضيرية العليا:
تشرف اللجنة التأسيسية العليا وفروعها على تشكيلها ، بحيث تضم في عضويتها متخصصون في الشئون العسكرية والأمنية والمدنية والسياسية والإدارية والمالية, يتم البحث عنهم واختيارهم من كافة مناطق يافع بالتساوي بين كافة مديريات يافع بالتوافق بين الأهالي, وبإشراف اللجنة التأسيسية العليا( اللجنة الإشرافية).
ويمثل الاختيار المناسب والدقيق لأعضاء اللجنة التي تقوم بهذه المهمة الوطنية عاملاً هاماً جداً من عوامل نجاح هذا المشروع, لاسيما إذا تم الاختيار بناءاً على الأسس التالية:
1) شمول البحث في كافة المناطق ( الأحياء والقرى) عن الشخصيات المناسبة ودقة اختيارهم لعضوية اللجنة عن مناطقهم ( سواءاً كانوا قائمين فيها أو خارجها ولديهم الاستطاعة على الوصول إلى يافع) .
2) وجود التأهيل الأكاديمي والكفاءة والمهنية والخبرة والقدرة والإيجابية.
3) المفاضلة العادلة والنزيهة مع الآخرين من نفس الفئة أو التخصص أو الرتبة عند اختيار الشخص الأنسب لعضوية اللجنة.
4) الحصول على توافق ورضا الأهالي عن كون العضو يمثل أنسب المرشحين لعضوية اللجنة كممثل للمنطقة, بعد التشاور مع الأهالي.
5) احترام الناس للشخص وثقتهم بنزاهته كمعياريين اضافيين إلى المعايير الواردة في الفقرة (2) أعلاه.
6) أفضلية وجود الاسم ضمن قوائم المرشحين للعضوية بعد استكمال البحث عنهم في الأحياء والقرى, من الفئات الاجتماعية الثلاث التالية:
أ) قائمة العسكريين :
يمثلها الشخصيات العسكرية والأمنية المؤهلة أكاديمياً وذات خبرة وكفاءة عالية.
ب) قائمة الفئات الاجتماعية:
يمثلها الشخصيات الاجتماعية الفاعلة والمؤثرة ايجابياً لمصلحة يافع والوطن الجنوبي بما في ذلك الشخصيات المؤهلة من شيوخ القبائل ورجال الدين.
يمثلها الشخصيات الاجتماعية الفاعلة والمؤثرة ايجابياً لمصلحة يافع والوطن الجنوبي بما في ذلك الشخصيات المؤهلة من شيوخ القبائل ورجال الدين.
ج) قائمة الفئات المدنية المؤهلة:
يمثلها الشخصيات الأكاديمية والتخصصات الجامعية والمثقفون المؤهلون الناشطون سياسياً واجتماعياً.
يمثلها الشخصيات الأكاديمية والتخصصات الجامعية والمثقفون المؤهلون الناشطون سياسياً واجتماعياً.
7) ضرورة الاختيار المنظم والمسئول الذي يتم على النحو التالي:
أ) تسجيل قوائم ترشيح الأعضاء في مناطقهم بوجود ومشاركة الأهالي بعد تعبئة استمارات الترشيح والانتساب.
ب) تكوين اللجان التحضيرية الفرعية على النحو التالي:
- اللجنة التحضيرية في الحي السكني أو مجموعة قرى: تتشكل من أعضاء الكتائب.
- اللجنة التحضيرية في المركز تتكون من ثلاثة ممثلين عن كل حي سكني.
- اللجنة التحضيرية في المديرية : تتكون من خمسة ممثلين عن كل مركز.
8) أن يتم تشكيل اللجنة التحضيرية العليا على المبادئ التي تحقق التوازن والتنوع والتكامل بين أعضائها بما يمكنها من أداء مهامها بوجود التعدد في التخصصات والتنوع في الفئات الاجتماعية إذا ما تم اختيار أعضائها وفقاً للمبادئ التالية:
أ- أن تتشكل اللجنة من كافة مديريات يافع بالتساوي في تمثيل كل مديرية في عضويتها.
ب- أن يتم اختيار الممثلين عن كل مديرية إلى عضوية اللجنة بالتوافق بين كل من اللجنة التحضيرية في المديرية من جهة, وبين الأهالي من جهة أخرى, وليس بالضرورة أن يكون تمثيل المديرية محضوراً على أعضاء اللجنة في المديرية.
ج- أن يتوزع الممثلون لكل مديرية في عضوية اللجنة التحضيرية العليا بين الفئات الاجتماعية المشار إليها في الفقرة (6) أعلاه بواقع أربعة أعضاء من كل مديرية كالتالي :
- اثنين أعضاء من العسكريين والأمنيين .
- عضو من الشخصيات الاجتماعية.
- عضو من المثقفين والأكاديميين.
د) أن تختار اللجنة التحضيرية العليا بعد تشكيلها ثمانية أعضاء إضافيين من الشخصيات ذات الكفاءة والمهارة والخبرة في كل من الجوانب العسكرية والإدارية والسياسية والمالية وغير ذلك, بحيث يتم ذلك بصرف النظر عن التناسب بين المديريات, وسواءً كان الأعضاء الإضافيين يقيمون في منطقة يافع أو في أي منطقة أخرى.
( ثانياً) : اللجان التحضيرية الفرعية :
يبدأ تشكيلها في القرى والأحياء, ويمثل فيها المستوى الأدنى إلى المستوى الأعلى.
يبدأ تشكيلها في القرى والأحياء, ويمثل فيها المستوى الأدنى إلى المستوى الأعلى.
الفصل الثاني
مهام اللجنة التحضيرية العليا
تعتبر اللجنة التحضيرية العليا العنصر الأهم في المشروع, بالنظر إلى الدور المناط بها ودقة المهام الموكلة إليها بناءاً على الفكرة الجوهرية للمشروع بما تحتويه من مضامين تفسح المجال أمام أعضاء اللجنة للإبداع في الأدوار والمهام للحصول على أفضل النتائج لعملهم .
وعلى الرغم من هذا , لا بد من التأكيد على المهام التالية:
1) الإعداد والتحضير لتشكيل كتائب يافع نظرياً وعملياً كمؤسسة يستطيع من خلالها أبناء يافع إدارة شئونهم عسكرياً وأمنياً ومدنياً.
2) وضع رؤية متكاملة لبناء منظومة كتائب يافع على أسس علمية في جوانب البناء الهيكلي المؤسسي وتنظيمه وطرق ووسائل القيادة والسيطرة في المجالات التي تعمل عليها الكتائب . ومن ذلك, على سبيل المثال:
(أ) في الجانب الدفاعي :
1- كيفية تشكيل وحدات دفاعية من مجموعة فئات وقطاعات المجتمع على أسس عسكرية في المناطق التي ينتمي إليها أولئك المتطوعون وما يتطلبه ذلك من حيث التنظيم والتمويل والتسليح والتدريب والتأهيل والقيادة والتجديد والتطوير والتحديث.
2- تنظيم العلاقة بين الوحدات العسكرية والمجتمع بناءاً على وجود العلاقة بين المشاركة الجماهيرية كعناصر داخلة في تكوين الوحدات وبين الدور الوظيفي لتلك الوحدات في المجتمع.
3- نُظم السيطرة على الوحدات العسكرية على مختلف مستويات الهيكل التنظيمي للكتائب ( حي سكني, مركز, مديرية, قيادة عليا) في كافة الشئون المتعلقة بالقيادة والإدارة والتنظيم والاتصال والتمويل وغير ذلك.
4- تنظيم شئون القوة الاحتياطية البشرية.
5- الأدوار والمهام الرئيسية للوحدات العسكرية الدفاعية في أوقات السلم والحرب.
(ب) في الجانب الأمني:
1- كيفية تشكيل وحدات ولجان ونقاط أمنية في منقطة يافع وما الذي تتطلبه من التسليح والتمويل لتغطية أعمالها.
2- كيفية تنظيم علاقة الوحدات الأمنية بالمجتمع.
3- كيفية تنظيم القيادة على مختلف المستويات.
4- الإجراءات الأمنية وكيفية التعامل بها.
(ج) في الجانب المدني :
تتضمن الرؤية كيفية إنشاء اللجان والهيئات والمجالس وغيرها من التكوينات لإدارة شئون المجتمع في المجال المدني ومساعدته على تأمين الاحتياجات اللازمة في الجوانب المعيشية والخدمات والتموين وكيفية تنظيم شئون الإدارة المدنية على مختلف المستويات.
تتضمن الرؤية كيفية إنشاء اللجان والهيئات والمجالس وغيرها من التكوينات لإدارة شئون المجتمع في المجال المدني ومساعدته على تأمين الاحتياجات اللازمة في الجوانب المعيشية والخدمات والتموين وكيفية تنظيم شئون الإدارة المدنية على مختلف المستويات.
3) تتحمل اللجنة التحضيرية مسئولية الإشراف المباشر على تشكيل الكتائب بدءاً بتشكيل الكتائب العاملة في الأحياء والقرى مروراً بربطها مع بعضها تحت قيادة واحدة على مستوى المراكز والمديريات وانتهاءاً بتشكيل مكونات القيادة المركزية للكتائب على مستوى عموم يافع لتخضع لقيادة واحدة وتمثل كافة المديريات بالتساوي والتوافق.
4) وضع الأسس والضوابط لتنظيم الشئون المالية الخاصة بيافع من خلال منظومة الكتائب على كل المستويات , ووضع النظام الخاص بصندوق يافع كجهة مركزية في الهيكل التنظيمي والإداري لكتائب يافع, يعمل على إدارة شئون المال والتمويل لمختلف الأغراض, وفق لوائح واضحة تعدها اللجنة.
5) تقوم اللجنة التحضيرية بالتواصل مع الأهالي من خلال برامج للتعبئة في اتجاه المقاومة واستعادة الأمن والاستقرار للمنطقة, وهذا ما يكفل لها أوسع مشاركة شعبية في تشكيل الكتائب بالطريقة المطلوبة لاكتساب الشرعية.
6) تعمل اللجنة على إيجاد قنوات اتصال مع الجهات المتوقع دعمها المشروع في تسهيل مصادر التمويل الكافي والدائم.
7) تنسق اللجنة التحضيرية العليا أعمالها مع اللجان التحضيرية الفرعية لمواجهة كافة الطوارئ عسكرياً وأمنياً ومدنياً.
وتؤدي اللجنة التحضيرية العليا دورها ومهامها على مرحلتين.
1- المرحلة الأولى:
تبدأ هذه المرحلة من اليوم الذي تتشكل فيه اللجنة من الأعضاء الذين يمثلون مديريات يافع, وهي مرحلة الإعداد النظري( على الورق) لكل ما هو متعلق ببناء منظومة الكتائب والتحضير للمرحلة الثانية ( مرحلة التشكيل على الأرض),
وتستطيع اللجنة تنظيم عملها في هذه المرحلة كما تراه مناسباً لها, ولكن لا بد من التأكيد أنها تحتاج إلى عقد ثلاثة لقاءات (اجتماعات) تمهيدية في فترات متقاربة على النحو التالي:
(اولاً) : الاجتماع الأول ( بأعضائها من المديريات) :
تستعرض اللجنة مهام المرحلة الأولى من عملها, وأهمها:
1- الأسماء الثمانية للأعضاء الإضافيين والتواصل معهم للتأكد من استعدادهم للعمل ضمن اللجنة كأعضاء يمثلون حاجة اللجنة لتخصصاتهم وخبراتهم.
2- الاتفاق على طريقة العمل للاستفادة القصوى من الوقت ومن المكان أو الأماكن اللازمة للعمل التحضيري خلال المرحلة الأولى.
3- وضع برنامج قصير يمكن اللجنة من عقد لقاء جماهيري وأحد على الأقل في كل مديرية يمثل تدشيناً لعملها والحصول على مساندة الأهالي لها بعد التعرف عليها وعلى مهامها, وتجري تلك اللقاءات الجماهيرية بالتنسيق مع اللجنة التأسيسية العليا للكتائب.
4- تحديد الموعد المناسب لعقد الاجتماع الثاني للجنة بحضور الأعضاء الثمانية والتحضير لكل المواضيع التي سيتم الاتفاق عليها في جدول أعمال الإجتماع, ويفضل عقده بعد الحصول على مساندة الجماهير للجنة من خلال اللقاءات الجماهيرية في كل مديرية.
(ثانياً) : الاجتماع الثاني :
تعقد اللجنة اجتماعها الثاني بكامل أعضائها, (أي بحضور الأعضاء الثمانية الإضافيين),للنظر في المواضيع التالية:
1) ترتيب الوضع التنظيمي للجنة كما تراه مناسباً أو على النحو التالي:
أ) اختيار رئيس اللجنة ونوابه.
ب) توزيع اللجنة إلى لجان فرعية مثل:
1- اللجنة التنظيمية والإدارية.
2- اللجنة المالية.
3- لجنة الخدمات العامة والتواصل.
4- لجنة التوثيق.
5- لجنة الدعم الفني.
ج) تنظيم شئون الأرشفة والحفظ والتوثيق وكافة المتعلقات بالإدارة.
2) وضع تصور أولي لخطة عمل اللجنة خلال المرحلة الأولى يحتوي على الآتي:
أ) الجدول الزمني لانجاز مهام المرحلة الأولى, ومنها:
1- إعداد الرؤية المتكاملة عن تشكيل وبناء وتنظيم الكتائب( على الورق) بما في ذلك النظم واللوائح التي تحكم عملها, بجوانبه العسكرية والأمنية بما في ذلك من الأسس والمبادئ والشروط التي ينبغي العمل بها لتنظيم شئون القيادة والإدارة والتدريب والتسليح.
2- وضع برنامج تنفيذي لتشكيل الكتائب خلال المرحلة الثانية بمراحله وخطواته.
3- إجراء عملية مسح ديمجرافي لمنطقة يافع عموماً كأساس لوضع البرنامج التنفيذي.
4- إعداد تصور أولي للنشاطات التي يتطلب أن تقوم بها اللجنة التحضيرية العليا بعيداً عن المقر المخصص لأعمال التحضير.
5- إعداد تصور أولي عن الفترة الكافية - بالأسابيع – لانجاز أعمال التحضير خلال المرحلة الأولى( وأهمها تلك المشار إليها في النقاط الأربع أعلاه) , لتستطيع
اللجنة من خلاله تقدير الميزانية المطلوبة للعمل, ولتقوم اللجنة الإشرافية بتأمين
التمويل المطلوب كتكلفة تقديرية تغطي الجوانب التالية:
أ) السكن والغذاء والمواصلات والاتصالات .
ب) متطلبات العمل من أدوات ومواد وأجهزة وغيرها.
ج) الحوافز التشجيعية للأعضاء وللذين يعملون معهم من خارج اللجنة من مختلف المهن والتخصصات.
6) العمل على إنجاز القضايا في النقاط الخمس أعلاه كتصورات كاملة وخطط عمل نهائية لوضعها جدولاً لأعمال الاجتماع الثالث.
( ثالثاً) : الاجتماع الثالث:
وفيه يتم النظر في المواضيع المنفق عليها في الاجتماع الثاني المفترض أن تكون استكملت بشكل نهائي لإقرارها والشروع في المرحلة الأولى بكامل تفاصيلها, وعلى الأخص لإنجاز المهام التالية:
أ) الرؤية العلمية والمهنية الكاملة.
ب) البرنامج التنفيذي لتشكيل الكتائب خلال المرحلة الثانية مشتملاً على تصور متكامل عن الآتي:
1) الجدول الزمني للبرنامج التنفيذي ومراحله.
2) الميزانية التقديرية لإنجاز البرنامج التنفيذي.
3) حجم التجهيز اللازم لكل من المكونين العسكريين ( الدفاعي والأمني) في الكتيبة العاملة من أسلحة وعتاد, باعتبار أن الكتيبة تمثل الوحدة البنائية للألوية العسكرية المفترض تشكيلها في عموم مراكز يافع.
4) التمويل المطلوب افتراضياً لأي كتيبة عاملة خلال فترة افتراضية محددة لتسيير أعمالها وتأدية مهامها اليومية, وكذلك لتنفيذ برامج التدريب وأعمال الصيانة وما تتطلبه من تأمين مادي وتموين وخدمات ضرورية للأفراد في معسكر افتراضي.
2- المرحلة الثانية:
هي المرحلة التي تقوم فيها اللجنة التحضيرية بتحويل كل أعمالها النظرية خلال المرحلة الأولى إلى تطبيق عملي على الأرض, أي بتشكيل الكتائب وفقاً لبرنامجها التنفيذي, مع أهمية التأكيد على المبادئ التالية:
أ) أن يتم تشكيل منظومة الكتائب تصاعدياً من المستوى الأدنى إلى المستوى الأعلى من المستويات المتعارف عليها إدارياً كمديريات في النطاق الجغرافي لمنطقة يافع ككل, بحيث يكون الترتيب التصاعدي لمنظومة الكتائب على النحو التالي:
المستوى الأول : يمثل الكتائب في الأحياء السكنية والقرى (أي الكتائب العاملة ومكوناتها) في عموم يافع .
المستوى الثاني: يمثل قيادة الكتائب في المراكز.
المستوى الثالث: يمثل قيادة الكتائب في المديريات.
المستوى الرابع: يمثل القيادة المركزية للكتائب في عموم مناطق يافع (كمحافظة).
ب) أن يتم البدء بتشكيل الكتائب من العنصر البشري – كخطوة أولى – في عموم قرى وأحياء مناطق يافع, تليها الخطوة الثانية التي يتم فيها تجهيز الكتائب بالسلاح والعتاد وغيره.
ج) أن يعاد ترتيب وتنظيم المستويات القيادية في إطار المديرية, على أساس إعادة توزيع الكتل البشرية التي تتكون منها الكتائب في النطاق الجغرافي الإداري لمنطقة يافع, بما يتناسب مع المسميات الحالية, ولكن ليس بالضرورة أن يتطابق معها, وهذا يعني أن ترتيب المستويات القيادية تحتل أولوية على الترتيب الإداري القائم الذي تتوزع فيه منطقة يافع على أكثر من محافظة, وبهذا يكون ترتيب المستويات القيادية للكتائب متطابقاً مع الكتل السكانية التي تشكلت منها الكتائب, فتصبح المسميات الإدارية خاضعة للمسميات القيادية للكتائب على النحو التالي:
1) المستوى الأول ( الأحياء السكنية) : تمثله الكتائب العاملة في مجموعة القرى المتجاورة, وكذلك الألوية التي تكون كل منها من مجموعة الكتائب المتجاورة.
2) المستوى الثاني : ( مراكز الكتائب) : ويمثل قيادة مجموعة ألوية (ثلاثة أو أكثر) من الألوية المتجاورة التي يقع معظمها في إطار التقسيم الإداري المعروف باسم مركز من مراكز أي مديرية.
3) المستوى الثالث ( مديرية الكتائب) : وتمثل قيادة مجموعة من المـراكز (مراكز الكتائب) .
4) المستوى الرابع ( القيادة المركزية لكتائب يافع) : وتمثل قيادة موحدة لكافة مديريات الكتائب في يافع ككل.
د) أن يتم تشكيل الكتائب على مرحلتين:
- المرحلة الأولى : تشكيل الكتائب العاملة في الأحياء والقرى.
- المرحلة الثانية : تشكيل المكونات القيادية للكتائب في المستويات الأعلى.
هـ) تتشكل الكتائب بالإشراف المباشر من قبل اللجنة التحضيرية العليا على جميع المستويات, وتتحمل اللجنة أيضاً قيادة كل من المستويات الثلاثة أثناء عملية التشكيل إلى أن يتم تكوين القيادة المركزية للكتائب ( المستوى الرابع) على مستوى يافع كمحافظة وهي الخطوة التي تنتهي عندها مهام اللجنة التحضيرية.
و) تُشكَّـل كتائب يافع على أساس التنسيق مع أي تشكيلات عسكرية أو أمنية أو مدنية في أي منطقة من مناطق يافع, وليس على أساس الاختلاف معها, إلا في حال وجود تشكيلات تتعارض أهدافها مع المصالح الوطنية العليا ليافع خاصة والوطن الجنوبي عامة, التي يؤكد عليها هذا المشروع.
ز) أن تضم الكتائب كل من لديه الرغبة والاستعداد لتقديم أي وأجب تجاه يافع, بصرف النظر عن أي انتماء حزبي طالما كان ذلك الشخص ملتزماً بأهداف الكتائب التي أهمها وحدة أبناء يافع, وملتزماً بالأسس واللوائح التي تنظم مهام وواجبات المنتسبين إلى منظومة الكتائب.
الباب الخامس
مهام وأهداف كتائب يافع
تتلخص أهم أهداف الكتائب ومهامها بالنقاط التالية :
(1) الحفاظ على وحدة يافع على كلمة سواء, بما يحفظ لها هيبتها وسمعتها وتاريخها.
(2) حماية مصالح يافع ممثلة بمصالح جميع أبنائها في داخل المنطقة وخارجها, بما في ذلك حماية أرواحهم وأموالهم ودماءهم وأعراضهم وكافة حقوقهم الإنسانية والسياسية والاجتماعية.
(2) حماية مصالح يافع ممثلة بمصالح جميع أبنائها في داخل المنطقة وخارجها, بما في ذلك حماية أرواحهم وأموالهم ودماءهم وأعراضهم وكافة حقوقهم الإنسانية والسياسية والاجتماعية.
(3) تنظيم وتوحيد القوة البشرية والإمكانات المادية لأبناء يافع في مواجهة الأعداء.
(4) الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها ومنع الجريمة بكل أنواعها.
(5)إيجاد الحلول المناسبة للأزمات الناتجة عن غياب السلطات القانونية والأمنية بالتعاون مع الأهالي في كافة مناطق يافع.
(6) تنظيم مشاركة المجتمع في إدارة شئونه الدفاعية والأمنية والمدنية.
(7)الدفاع عن قيم المجتمع في مواجهة المظاهر السلبية بما في ذلك قضايا العنف والتخريب والسرقة والتزوير وكافة أنواع الفساد.
(8) حماية الممتلكات العامة ومساعدة الأهالي على الحصول على الخدمات العامة وعلى استقرارها واستمرارها وصيانتها.
(9) إعداد وتهيئة وتدريب المتطوعين للدفاع عن وطنهم ومنطقتهم ودينهم.
(10) إعداد المجتمع لمواجهة الأعداء عسكرياً وسياسياً وحشد الجهود لإعادة بناء ما خربته الحرب في أي منطقة من الوطن وكذلك لمعالجة مضاعفاتها في مختلف الجوانب.
(11) مساعدة المتضررين من الحرب سواءاً في الجانب المادي أو الاجتماعي أو المعنوي أو النفسي أو غير ذلك.
(12) الاستفادة القصوى من كافة مصادر التمويل وتنميتها وتنويعها سواءاً كانت للأغراض الدفاعية أو الإنمائية أو غير ذلك من المصالح المجتمعية والوطنية, الأمر الذي يتطلب إنشاء "صندوق يافع" لتنظيم الشئون المالية التي يقدمها أبناء يافع, وليمثل أيضاً مؤسسة قيادية عليا
لإدارة الأموال.
(13) التخلص من مساوئ العشوائية في أداء الواجب تجاه المنطقة والوطن على حد سواء, وذلك من خلال استقطاب كل أولئك المناضلين إلى صفوف الكتائب للاستفادة القصوى من كل الجهود المبعثرة التي يبذلونها في مختلف الجبهات حتى لا تستثمرها جهات أخرى لغير المصلحة الوطنية ليافع
(14) توحيد أبناء يافع تحت مظلة يافع لتفويت الفرصة على الأعداء الذين يسعون إلى زرع الفتنة في المنطقة بدلاً من المواجهة العسكرية معها أو تمهيداً لمواجهة قادمة لا تخفى دوافعها على أحد.
(15) استقطاب الشباب لتهيئتهم وإعدادهم ليصبحون نواة الجيش والأمن في المستقبل وكذلك تأهيلهم من خلال الكتائب لتحمُّل مسئولياتهم في المرحلة القادمة.
(16) إعداد يافع لمواجهة أسوأ النتائج المحتملة للحرب القائمة على الوطن إذا ما أصبح تمزيق شعب الجنوب هدفاً استراتيجياً للقوى المتصارعة على أرضه, كما تدل على ذلك بعض المؤشرات والعوامل الخارجية حالياً.
ـ انتـــــــهى الجزء الأول من المشروع -
والحمد لله رب العالمين .
يافـــع - 25 أبريل 2015م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق